المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

رؤى (10): صفحة حياة جديدة../ احلم ثم استيقظ سريعاً!

بسم الله الرحمن الرحيم صفحة حياةٍ جديدة.. { الليل و النهار في دورانهما، و جريانهما لا يتوقفان، بالأمس ولدت.. مرت سنة.. سنتان.. عشر.. عشرين،و هكذا مرت الأيام، حتى وجدنا أنفسنا على أعتاب عام جديد، دلفنا إليه مجبرين.. و لم نمنح فرصة من الوقت يتوقف خلالها الزمن لنقف على أطلال العام الماضي: نناجيه، و نناغيه، نشكيه و نبكيه.. أو نضحك و نُسرُّ بجمال ما فيه.. مر عام 1432 ، و أصبح ذكرىً، بعضها يطوى، و آخر يروى، و يظل في الذهن راسخاً لا يزول.. و نكرره على مسامع الآخرين.. فهو نقشعلى جدار الذاكرة، و حدث بارز لامع في صفحات حياتنا. و نفتتح عاماً جديداً، نحن نكتب أحداثه، و نخط رواياته.. نحن نرسم شكله، بـ بسماتٍ وضاءة .. أو دمعاتٍ تنهمر.. نحن من يجب أن يكون أبطال فيلمه، و العنوان العريض في أولى صفحاته.. ذلك أننا نحن، - و نحن فقط - المسؤولون، عن ما تعمله أيدينا، و تقوله ألسنتنا.. نحن المسؤولون عن عقولنا، و كيف ننميها، و أفكارنا و كيف نبنيها.. نحن المسؤولون عن أنفسنا..و عن ما تقترفه جوارحنا. { و لا تزر وازرة وزر أخرى } .. { بل الإنسان على نفسه بصيرة }.. { كل نفس بما كسبت رهينة } ..

الدعوة إلى الله.. باب من أبواب الخير‎

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته http://www.youtube.com/watch?feature...&v=cmnAT958UK0 أحبتي.. كلنا يريد الخير و الرفعة لأمتنا: أمة الإسلام.. و كلنا يريد أن يدخل الجنة، و يقترب من مرضاة ربه عز و جل.. الأمر ليس صعباً إطلاقاً، الأمر بيديك.. من خلال الدعوة إلى الله عز و جل، و نصح الآخرين، مع محاولتك لإصلاح نفسك و تقويم خللها.. إننا عندما نشيع الخير في المجتمع، و نصلح فيه.. فإننا نقدم خدمة لأمتنا التي لها علينا حق عظيم.. و نحن نساهم - بإذن الله تعالى - في رفعتها و نهضتها.. و نحن في الوقت ذاته، نقدم لأنفسنا الخير و نحصل على الأجر الذي يدخلنا الجنة - بمشيئة الله و رحمته -.. و أيضاً، نقوم بتقديم خدمة للآخرين: إذ نقودهم إلى الخير و البر، و ربما بدعوتهم ننقذهم من النار.. و ما أعظمها من خدمة.. [ باب من أبواب الخير و الدعوة ].. تنتشر على الإنترنت - و خاصة الفيس بوك - صفحات، يقوم أعضاؤها بالدعوة إلى الله عز و جل و نشر دعوة الإسلام عبر هذه الوسائل.. يريدون أعضاء متعاونين، يقومون بعمل بسيط جداً.. لكنه يعتبر بالنسبة للإسلام، و لتلك الصفحات خدمة جزيلة.. ستنقذ - بإذن الله - أش