المشاركات

كانت جميلة!

صورة
عندما اهتديتُ إليها ظننت أني اكتفيت واهتديت إلى ضالتي.. إلى الوجهة التي أقف عندها متسمرًا طويلا، وأنصب إلى جوارها خيمتي بعد طول الرحيل. كانت الشمس حارقة، لكنها كانت جميلة! وهذا يكفي لئلا أحس بحرارة الشمس! في الليل كانت الريح قوية.. لم تعطني فرصة، لنصب الخيمة وتثبيت أعمدتها بشكل جيد.. فقد كانت جميلة.. وكان هذا كافيًا لئلا أجد فرصة لأي شيء.. وألا أحتمي من الريح والغبار! أغلقَت عينيّ بعد طول تأمل، وكان عليّ أن أرضخ لقرارها ذلك.. لأنها كانت جميلة.. وكان هذا سببًا كافيًا لأن ألتزم أمرها وأطيع! أوه! ولكني أحببت جمالها لأتأمله، الآن وقد أغمضت عينيّ.. فقد حرمتني مبتغاي.. صرخت فيّ حتى لا أفكّر أو أعترض على القرار! كانت جميلة! وكان هذا سببًا منطقيًا لكل شيء غير منطقي يصدر منها.. كانت جميلة.. وكنت عاقلاً.. وصرت أحمق!

كانت أحلامًا!

صورة
ها أنتِ ذا حلمٌ يختلي بي في منامي ويقظتي، ينزع بي إلى الأرق تارة، ويقبِل بي إلى الاستغراق في النوم مرة أخرى لأعيش فيه تفاصيله.. ويميل بي مراتٍ في يقظتي إلى شرود الذهن، وتغييبي عمن حولي، تأملًا وتفكيرًا وتقديرًا.. أفكّر في الأمس الذي قضيناه معًا، وفي أمسٍ لم نقضه معًا.. أفكر في هواء اقتسمنا تنفسه.. وآخر انتزعتِه وحدك.. وثالثٌ كان لي.. تركتُ بعضه لكِ على أمل أن تقاسميني إياه! وأفكّر في كلمةٍ رمت بك إلى صدري.. وأخرى نأت بكِ عني.. بعيدًا.. بعيدًا.. أفكّر في الكلماتِ التي سالت يومًا كالسيل إليكِ وعنكِ وفيكِ.. كانت تنتظم في عقدٍ بديعٍ أعجز حتى عن مجاراته، وأعجبُ أني قلته!.. وأفكر في كلماتٍ خانتني، فلم أحسن التعبير.. وجئت بكلمةٍ في غير محلّها.. قلت ما لا ينبغي.. وقد كانت أمس - نفس الكلمة رائعة، لكنها اليوم ليست ذلك، لأن مزاجك اليوم يرفضها! وأفكر في الكلماتِ المحتبسة..  أوه، لم تكن كلماتٍ بل تعابير أبت أن تصفها المفردات.. كلما مرت عليها مفردة قالت: لا تنطبق علي.. لا تناسبني.. لن أصِفَها!.. وظللتُ كالأبكم أنظر.. ويتحشرج نفسي.. كان الصمت هو المتكلم الأوحد.. وصوت الحشرجة يردد صداه..

أماني الموت.. أم أحلام الحياة؟!

صورة
لبعض الوقت وجدتني أردد تلك الأبيات متمثلًا ما فيها متمنيًا إياها حقًّا: “ألا موتٌ يباعُ فأشتريه ** فهذا العيش ما لا خير فيه ألا موت لذيذ الطعم يأتي ** يخلصني من العيش الكريه إذا أبصرتُ قبرًا من بعيد ** وددت لو أنني مما يليه ألا رحم المهيمن نفس حر ** تصدق بالوفاةِ على أخيه!”، (الأبيات للوزير المهلبي). تقلقني أعمالي، لكن لحظات التضجر تصحبها لامبالاة تجعلني أقول: الأيام القادمة ستكون مثل الماضي… لينقطع النفس، ولأتوقف عما أنا فيه من خطأ وخطل، وليتوقف ما أراه وما يخيل إلي أني أقاسيه في الحياة. لهذه الأماني والتخيلات وقفات مع الشرع، ولها حكمها ولا شك؛ فأمنيات الموت قد تتحول إلى حدثٍ خطير ينهي الإنسان به حياته، وهو ما ينقله من تعاسة إلى تعاسة ومن ضيق إلى ضيق!: “من قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة”، وفي الأحاديث جاء التصريح بالخلود في النار لقاتل نفسه. يواجه الإنسان رغبة الموت (بقتل النفس) مع تحريمها بحل آخر: الدعاء على نفسه بالموت، ولكن هذا الخيار هو الآخر مقنن بحديث شريف، وما ألطف هذا الحديث وما أبعد مغازيه: “لا يتمنَّ أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع

قائمة روابط لما أكتبه في مواقع مختلفة (محدث باستمرار)

بسم الله الرحمن الرحيم سيكون هذا الموضوع بإذن الله حاويًا لما أكتبه في المواقع المختلفة من مقالات وخواطر ونحوها، وسيكون الأحدث في الأعلى قدر الإمكان، ولا يتضمن هذا الموضوعات المنشورة في هذه المدونة إلا إذا كانت منشورة في موقع آخر، فيتم وضع الرابط من الموقع الآخر. - آخر تحديث بتاريخ 29 - 6 - 1441 هـ الموافق 23 - 2 -2020 م. روابط المقالات والموضوعات: * حذفت بعض الموضوعات التي لا تعمل روابطها، وستُنشر لاحقًا تباعًا إن شاء الله على المدونة هنا. عبرة لأولي الألباب! مقطوعة.. من طين!   - نشرت على الألوكة في 2014 م وقفة مع طريق الإصلاح - نشرت على الألوكة في 2014 م مهلًا أيها العابر! - خاطرة نشرت في 2013 م يا أبتِ! - عرفان لأبي، جزاه الله عني خيرًا وأطال عمره على طاعته - نشرت في 2013 م رمضان الأخلاق الفاضلة - أصل لرسائل كنت أرسلها عبر الواتس أب لرمضان 1434 هـ حكايات الكون - خواطر تأملية في الكون - نشرت في 2013 م إليك أخي، رسالتي - رسالة لكل أخٍ في الله في كل بقاع الأرض - نشرت في 2012 م شكرًا هدى وعائشة - تعقيب على قصة قصيرة، نشر كموضوع مستقل

...تجري من تحته السُّبُل!

...ليالٍ تمضي، وأيام تجيء بخيرها وشرها.. غير أن جميعها ينبي عن حالٍ واحدة، وحقيقة لا مفرّ منها، ولا استكبار عنها:   أني مخلِّفٌ ورائي أيام مولدي مبتعد عنها كل يوم مرحلة، مقبل على حتفي قاطع نحوه كل يومٍ مثلها.. ليس في مسلكي هذا وقوف.. الطريق تجري من تحتي إن وقفت.. لكن بوسعي أن ألتفت ورائي ناظراً فيما خلفت، وما تركت خلفي من أثر في مراحلي السابقة.. غادرت صحباً كانوا معي على الطريق.. منهم أخ وخل وصديق.. ثم آل بي الأمر لأن أسير بلا رفيق.. كذا هي سبل السفر: عن أحوال الناس مسفرة.. وعن حَكَايا مودتهم مخبرة.. وإنا في الحياة مسافرون.. وإلى الله راجعون.. وامتد بي المسير إلى دُورٍ هوت نفسيَ وما هويت، فأتبعت نفسي هواها وولجت؛ وما كل والج تيك الدور بناجْ.. فإن والجها يغدو منها كخرَّاجٍ ولَّاج: إن أدبر عنها أدركه حُجَّابُها، وإن أقبل إليها استعذبها ثم مسَّه عذابها..! وإني إذا التبست المسالك - أو ضللت السبيل - التمست الدليل، فلم يُحِر من لقيت جوابًا، وأطبق الصمت، فأطرقت وأنا أسير وقلت: أشح القوم بالنطق.. أم أعيتهمُ حالي؟!  - وقد جُعِلت النجوم دليلًا غير أني لم أهتدِ بها إلا قليلاً

حتى نكون خير الخطائين!

صورة
الإنسان أحد المخلوقات المميزة على غيرها من الكائنات، فهو يمتلك آلاف الخيارات، ويمتلك -في المجمل- حرية الاختيار والتصرف؛ وترجع أعماله في غالبها إلى الصواب والخطأ، تتعدد المعايير ويبقى الإنسان يتأرجح بين الصواب والخطأ وفقًا لتلك المعايير. قد يسلك الإنسان سلوكًا يُعتبر وفقًا لبعض المعايير صوابًا، ووفقًا لمعايير أخرى يعتبر ذلك الفعل نفسه خطأ، وقد يفعل الإنسان الفعل ذاته مرتين، في إحداهما يعتبر صوابًا وفي الأخرى يعتبر خطأ، وذلك وفقًا لمعايير أخرى مصاحبة للفعل، وليس للفعل ذاته. في مجتمعاتنا المسلمة يغلب التصويب والتخطئة من منطلق ديني، سواءً كان ذلك المعيار دينيًا حقيقيًا، أو كان منسوبًا للدين وربما كان الدين منه براء؛ كما تتم التخطئة والتصويب في ضوء العادات والأعراف الحاكمة لهذه المجتمعات، وبالتالي فما يعدّ خطأ في مجتمع قد يعتبر أمرًا مستساغًا في مجتمع آخر وفقًا لعاداته وتقاليده وأعرافه، و(العُرف محكًم) شرعًا. الخطأ من طبيعة الإنسان، فهو كائن آخر مختلف عن الملائكة، له رغباته وشهواته ومطامعه في هذه الدنيا، وله عقل يزن به، وذلك العقل يختلف من إنسانٍ لآخر، كما أن له عاطف

أنت أيها الشاب (1) [مقدمة] : المسؤولية تجاه الأمة

  بسم الله الرحمن الرحيم شباب الأمة اليوم وكل يوم تتوجه إليهم الأعين من الجميع، الكل ينظر إليهم، وينتظر منهم الكثير، الكل يريد أن يغير فيهم، أو يغيرهم، أو ينتظر منهم التغيير.. الأعداء ينظرون إليهم، وكذلك المحبون المخلصون للأمة. وهم محقون في ذلك، ففترة الشباب هي فترة النشاط والحيوية، وربما كانت سنوات الشباب العشرين – إذا افترضنا أنها تبدأ من العشرين حتى الأربعين – يحقق الإنسان فيها من الإنجازات والأعمال ما يعادل 70% أو أكثر من إنجازات حياته وأعمالها، فأما ما قبلها من مراحل الطفولة والمراهقة، فهي مراحل تكوينٍ وبناء مع ضعفٍ في البُنية والتفكير، وأما ما بعدها فهو من مراحل جني الثمرات، وحتى وإن اكتمل العقل خلالها ونضج إلا أنها تبقى مراحل يبدأ الإنسان فيها بضعف الإنتاج، أو ضعف العقل بالفعل إذا تقدم في العمر، لأسبابٍ عديدة. لذا، فليكن اهتمامنا ونظرنا إلى تلك السنوات على أنها سنوات الإنتاج في حياة الإنسان، وسنوات التغيير، والتي إن تجاوزها دون أن يغير من نفسه، ودون أن يُنتج إنتاجاً حقيقياً، فإنه سيكون خلال ما بعدها من سنواتٍ أكثر ضعفاً في الإنتاج – هذا على وجه العموم وعلى وجه ربط النتائج

تلويحة الوداع.. حكاية!

أشحت عنه للحظاتٍ مستغرقًا في شيء كحلم اليقظة، سرت فيه إلى الوراء بضح خطواتٍ لأصل إلى اليوم الأول، حين التقينا، وخفقت القلوب محبة، وكأنها مغانط مختلفة تجاذبت، أو أرواح  متآلفة، كانت تسيح في الأفق باحثة عن بعضها منذ لحظاتٍ طوال، ثم التقت، وحطت رحالها في تلك اللحظات الحميمية الساحرة! عدت إلى حيث أنا سريعًا بعد أن مررت بذكرياتٍ جمعتنا.. حتى وصلت إلى اليوم.. إلى اللحظة الحاضرة.. التي أشيح فيها، وأهرب من الواقع!   كان رحيلًا بالذهن، أثناء حضور الجسد.. أما بعدُ؛ وقد عاد الذهن، فكان لا بد للجسد أن يفارق.. لا يبدو اللقاء ممكنًا الآن، لا يجتمع ذهني وجسدي إليه معًا.. ذاك ما قيل لي حينها من منادٍ في داخلي، وقد كان ناصحَ برٍّ أميناً!. تركت المكان خاليًا من جسدي، وبقي فكري هائمًا متفكّراً.. لا بأس أن يخوض غمار التجربة، ويُبحِر من جديد في الذكريات، أو حتى في شكل الحاضر أيًا كان لونه!.. تركته، ولسان الحال: أن أسِرَها في نفسك، ولا تُبدِها له..   يومًا ما ستكون صرخة كتلك التي قالها إخوة يوسف: ((أئنك لأنت يوسف))؟! .. أو دون أن أسمع تلك الصرخة، يبدر مني النداء كرد يوسف: ((أنا يوسف

مقطوعة.. من طين!

(1) قريةٌ من قرى الفضاء الفسيح، حملَتْها على أرضِها، وأظلَّتْها بسمائها. الأرض باتَت تَعرفها، وتعرف عزف قدمَيها، وهي تسير في جنباتها. جدرانها باتت آلفةً صوت نغمها الذي تُهمهِم به وهي تسير في الطرقات، حين يخلو الطريق من المارة سواها، تؤانس نفسها، وتأنس الجدران معها وبها! باتت تشعر أنها خلقت من طينة هذه الأرض، وأن بينهما إلفًا تجاوز الشعور بالارتياح، وتعدى محبَّتها لأهل تلك الدار إلى محبة للدار ذاتها، أحست بأن هذه الأرض أحد أرحامها وأقاربها، الذين خُلقَ آدم من طينها، وعادت اليوم هي إلى ذات المكان: روحًا تتنفس، هكذا خيِّل إليها من فرط ما سكنت تلك الدار جوانب قلبها. لا ينقص تلك الأرض سوى روح تدبُّ فيها، لتتحدَّث إليها، وتخبرها بسرٍّ من أسرار قرابتهما، السر الذي جعل بينهما هذا الود الشديد! (2) أبٌ يحرث الأرض جيئة وذهابًا، يسعى في رزقه، ورزق بنيه، لطيفٌ معهم في حزم. محبوبٌ على أية حال؛ فهو أبٌ، وقائم بأهمِّ أدواره كما ينبغي. ليس هذا مربطَ الفرس، ولكن: ما الذي جاء بي إلى هذه الدار سواه؟! أبي.. ولكن لا أحد من أقاربنا في هذه القري

البديهيات: نقطة تحول بين السبب والنتيجة!

(الإنسان كائن متكيف ) .. هذه الجملة هي عنوان موضوع في كتاب لكاتب كبير، تبدو تلك الجملة من البساطة بمكان، ويمكن أن يقولها كثير من العامة والبسطاء في مجالس القهوة والشاي.. أليس كذلك ؟!   الجملة المذكورة جاءت في كتاب (هي.. هكذا) للدكتور عبد الكريم بكار والذي أتبع عنوان الكتاب بقوله (كيف نفهم الأشياء من حولنا) ؟! حين تقرأ الموضوع الذي جاء تحت هذا العنوان تجده تحدث في تسع صفحات عن (مفاهيم تتعلق بهذه السنة ) و (كيفية التعامل مع هذا السنة ) !.   إذن فالمسألة لا تتعلق بجملة بسيطة يقولها الجميع، ولكن لها ما لها، وذلك من خلال الانطلاق منها كحقيقة وبديهية، للعمل ووضع أساسات لأعمال أكبر ربما تغير في حياة إنسان، وربما في حياة أمة بأكملها، وربما أثرت على البشرية جمعاء!. ولست بصدد الحديث عن هذا الكتاب بعينه، ولكن المقصد أن هناك سننًا ربانية كونية لهذا الكون يسير الكون عليها، كما أن هناك (بديهيات) كثيرة من حولنا يمكن أن تقود إلى التغيرات الهائلة! ، ولكن من يلتفت إلى تلك البديهيات.. إنهم أناس موفقون.. أو أذكياء!.   القرآن الكريم أشار إلى ثبات السنن، وإلى التأمل والتفكر في أحوال الأمم م

فوائد من دورة أسرار النجاح للدكتور خالد المنيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في دورة ممتعة قدمها الدكتور: خالد المنيف بعنوان ( أسرار النجاح )، كنت حاضراً للدورة التي أقيمت في بريدة يومي الأحد والاثنين 16 و 17 من محرم 1436 هـ، ودونت العديد من الملاحظات والفوائد التي ذكرها المدرب. معظم هذه الفوائد تجدونها مرفقة مرتبة في الملف التالي: [ ملف PDF فوائد من دورة أسرار النجاح ل د خالد المنيف ] قراءة ممتعة أتمناها لكم.. لأي ملاحظات على المكتوب أو على التنسيق، أفيدوني، سأكون ممتناً لكم. أسعد بمتابعتكم لي على وسائل التواصل الاجتماعي: Twitter: @pipars_5 كما أسعد بنشركم لما أكتبه وأنشره على هذه المدونة أو غيرها، لكم خالص الود.

بماذا أفادني أخي الأكبر؟!

قبل أن أولد بعشر سنواتٍ وُلِد لوالدي ابنهما البكر، الذكر الأول، ثم جئت كذكرٍ ثان يفصل بيني وبينه إناث.   رغبتي في التقليد بكل تأكيد تخطت كل الإناث إلى ذلك الذكر: رجل البيت، الذي تسند إليه المهام، ويثق به والداه، ويهتمان بشأنه، وهو يقوم بأعمال ومهام بكل نشاط، قد يتفق معه والداه فيها أو لا يتفقان لكن ثمة مساحة من الحرية في المنزل، تشجع على الإبداع وعلى فعل ما يحب كل شخص منا، وتوفر له الحاجيات التي يريد قدر الإمكان.   أخي اشترى الحاسب (الكمبيوتر) في أول ظهوره في السعودية، وكان له شغف به وبالتقنية: فهو هنا يشتري مجلاتها، وهنا يشتري برامجها، وعتادها.. وهكذا ذاع صيته بين أقرانه في هذا المجال، وبالفعل فقد شق طريقه الأكاديمي في هذا المجال لاحقاً ثم مجال العمل كذلك.   في زاوية أخرى من حياته كان إنسانًا يقرأ، ويشتري الكتب والمجلات، وقد كون في منزلنا مكتبة صغيرة لكنها جيدة، وربما كان شغفنا الأهم بالمجلات كونها متنوعة، وتحوي صوراً وربما أُحضرت بعض مجلات الأطفال، أو مجلات تحوي زاوية للأطفال.   لقد استفدت من أخي الأكبر ربما دون توجيه مباشر منه، بل ربما تأذى مني وإخوتي حين نقترب من حاسوبه وأغر