المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

رؤى: هيا ندرك.. هيا نقلع!

صورة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. " كانت خاطرة أود أن أكتبها في سطرين أو ثلاثة.. فطالت أكثر، و هاكموها بين أيديكم.. للقراءة و العمل.. " .. الذين اختاروا لأنفسهم أن لا يكونوا ملتزمين و اختاروا المظهر الذي يدل على ذلك، كأنهم أخرجوا أنفسهم من دائرة الإسلام، و من دائرة الأمر و النهي في كثير من الأحيان!.. يجب أن يعي أولئك أن التنزيل ليس موجها للملتزمين فحسب، بل هو لكل مسلم.. و هم مشمولون به!. أنتم أحبائي، كونوا على قدر من المسؤولية و الشعور بالخوف من الله عز و جل، إن كل أوامر الدين موجهة لكم، حتى و إن عصيتم و قصرتم. إذا كنت قد استمرأت سماع الأغاني، أو مشاهدة الصور المحرمة أو أو، فأيقن أنها حرام و أنك ترتكب ما يغضب الله، اعزم على تركها، و امنع نفسك منها مرة و قل: استجابة لأمرك ربي منعت نفسي .. و ثانية و ثالثة، حتى تتركها. و إذا كنت قد اعتدت على فعل منكرات من المنكراتِ، فلا يعني هذا أن ترتكب البقية جمعاء، و أن تزيل عن نفسك الحرج حين ترتكب آثاماً أخرى، فإن إسبالك للثوب مثلاً لا يسوغ لك إطلاقاً أن تستحل و تعتاد سماع الأغاني، فهذا ذنب مستقل و ذاك ذنب آخر، فلا تك

رؤى: وحدة الإسلام.. و أخوة المسلمين..( مشهد من عاشوراء)

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم .. { إن الدين عند الله الإسلام }.. ذلك هو الدين الرباني، منذ أن خلق الله الأرض و من عليها، و إن اختلفت بعض الأوامر الربانية بين شريعة سماوية و أخرى؛ لحكمة عند خالق الكون و مدبر أموره - رب العالمين سبحانه. فـ داود و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و سلم، جاؤوا بالدين ذاته، و هم إخوة جاء السابق منهم مبشراً بمحمد صلى الله عليه و سلم، و جاءت شريعة الإسلام ذاكرة لهم و لمحامدهم، ذلك أن مرسلهم إله واحد - سبحانه جل في علاه.. تتجلى تلك الوحدة في الدين، و تلك الأخوة في العديد من المواقف، و من تلك المواقف: يوم عاشوراء ..! لقد صامه موسى شكراً لله عز و جل، فلما علِم به محمد صلى الله عليه و سلم، و علم أن يهود تصومه؛ قال قولته العظيمة: " نحن أولى بموسى منهم "..!. و صامه، و أمر بصيامه.. بل كان واجباً قبل أن يفرض صيام رمضان .. صامه موسى شكراً لله الذي نجاه، و صامه محمد اقتداءً بأخيه موسى، و ربما فرحاً بنجاة أخيه من الطاغية المتكبر المتجبر: فرعون.. نعم.. فنحن نحترم موسى، و ما جاء به موسى - عليه السلام - ، أكثر من أولئك اليهود ال