المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

أنا مجاز.. سأخرج من إجازتي بإنجاز..!

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. مساؤكم.. و صباحكم سرور.. و رحمة و طيبة.. و ابتسامة قلب مع بسمة الشفاه.. أعزائي .. .. و ها قد بدأت إجازة الصيف.. و الكل يفكر فيما يفعله فيها.. و حيث أنها فراغ كامل عند الكثيرين.. يهمنا أن يستغل ذلك الوقت فيما ينفع.. و ها أنا أريد أن أدلي بدلوي.. فاسمحوا لي.. .. قالوا: إجازة الصيف: أي أنك تمتلك التحكم في 24 ساعة لمدة ثلاثة أشهر.. ! إذن.. ستكون مسؤولاً عنها بعد نهايتها: ماذا قدمت فيها يوم أن كانت لك الحرية المطلقة في التحكم فيها.. هنا بعض الاقتراحات و الأفكار و الوصايا لأحبتي.. في هذه الإجازة: و قبل كل شيء لا بد من تذكير: { احرص على الترفيه في المباحات.. و لا تتعداها إلى المحرمات.. ’ ’ أفكار..: - يمكنك خلال الإجازة أن تحصل على دورة لتطور نفسك، و الدورات في هذه الفترات مطلوبة - كما تعلمون - و أخص إخواني طلاب الجامعة و طلاب الثانوية، و من هم بعد الجامعة.. دورات مثل: - دورات تطوير الشخصية، و تطوير الذات. و دورات في بعض المهارات كـ الإلقاء، و التعامل مع الناس و الإدارة و نحو ذ

أحبب حبيبك هوناً ما.. أبغض بغيضك هوناً ما..

بسم الله الرحمن الرحيم أعز أصدقائه اليوم.. كان أبغض الناس إليه بالأمس.. هذا ما يحكيه لي أحد الأقارب.. .. لقد كان مدرسه في الكلية، و كان أبغض مدرسيه إليه.. يقول: حتى السلام لا أرده عليه .. مرت الأيام.. و صادف أن أصبحا في فريق كرة قدم واحد.. و بذكاء المعلم المهندس .. استطاع أن يجتر طالبه المبغض له لحديث ودي عن طريق تحدٍ ما. استمر الحديث بينهما..حتى أصبحا في صداقة حميمة نشأ عنها فيما بعد تعارف و صداقة بين عائلتيهما أيضاً.. .. إن هذه القصة تعيدني للوراء إلى خمس سنوات ماضية عندما أراد أحد المعلمين أن يثبت وجوده في أول حصة.. و كنت أنا الضحية ..!.. ثم تحسنت العلاقة حتى أصبحت أعمل معه.. بل و أحرص أن أعمل معه في النشاط الذي يديره هو. و هكذا.. أبغض الناس صار أحبهم.. فماذا عمن أحبهم ؟ نعم.. حدثت لي بعض المواقف مع أصدقاء أعزاء.. و ساءت العلاقة لأبعد الحدود، و بالطبع لم تعد كما كانت عليه في السابق.. و الأسباب قد تكون واهية.. و أصبح أعز الأحبة أبغض الناس..! دوماً .. ليكن في محبتنا و في بغضنا توازن.. لنكون نحن من يسيطر على عواطفنا لا أن تكون هي التي تسيطر علينا و تتحكم بنا كيفما شاءت.. حتى

جليس يحذيك.. و الآخر يؤذيك.. ( حديث عابر ) + [ فيديو ]..

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم قبل البدء..  هناك شريط جميل عن الصحبة للشيخ / عبد الله السويلم.. لا أذكر اسمه.. لكن استفدت منه و بلا شك ستتأثر كتابتي هذه بما ورد فيه. مما ذكره الشيخ أن الصحبة، لا تكون فقط للأشخاص.. بل تكون للأشياء أيضاً،  و هذه الأشياء: جمادات و حيوانات قد تؤثر على صاحبها سلباً أو إيجاباً. ..و أنا في مدينة الجبيل الصناعية، كانت لي لقاءات بسيطة و جلسات ( شبابية )  مع إخوة من مختلف الجنسيات يجمعهم الإسلام و تتحد لغتهم بالحديث بالإنجليزية. المجلس الأول كان مع أخٍ من ( سريلانكا ).. و دار الحديث.. و إذا به يتحدث عن  الإله جل في علاه و يبدع في الحديث عن العقيدة و التوحيد، و رأيت لديه حرصاً عجيباً  على طلب العلم، و الجلوس بين يدي المشايخ؛ صحيح أنه لا يجيد العربية بشكل كافٍ إلا أنه يخبرنا أنه يجلس في المجالس ( ليحاول ) أن يفهم..! بالطبع فهمه قد استقاه من الكتب، و من العمل الدعوي مع بني قومه. الأخ بالطبع ذو ( علمية ) عالية فهو عضو هيئة التدريس في كلية الجبيل التقنية. و جلسة أخرى كانت مع إخوة من: السودان - كندا - باكستان؛.. و مهما دار الحديث و كثرت المداعبات.. و تعددت و اختلفت

رؤية: بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت..

بسم الله الرحمن الرحيم أغلب الناس هنا يتمنون لو كانت الأمور بأيديهم.. لكل واحد منهم رؤيته في الإصلاح و التغيير نحو الأفضل، و بخاصة بعد موجة التغيير..رياح التغيير.. طوفان التغيير.. و من شاء فليقل ( موضة التغيير ) التي اجتاحت العالم - و العالم العربي خصوصاً -.. و الأمة بالفعل بحاجة إلى تغيير، و في بعض النواحي تحتاج إلى تغيير جذري، و عمل دؤوب متواصل لحل بعض المشكلات و المعضلات و تصحيح بعض الأخطاء، و لذا فلن نلوم من ينادي (بالتغيير ).. لكننا سننظر إلى رأيه و مشروعه ( الإصلاحي )؛ و نتأمل فيما يطرحه: مؤيدين.. أو معارضين.. و ربما: ضاحكين.. ! و لا عجب أن نضحك من بعض الأطروحات.. و لا غرابة في أن نصب لعناتنا على بعض الاقتراحات، سيما و أننا نرى من القوم من يتدخل فيما لا يعنيه و من يهرف بما لا يعرف و من تدفعه جهات أخرى هو آلة لتنفيذ مخططاتها علم أم لم يعلم: إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة.. و إن كُنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ..! . . . ’’ من يعمل معرض للخطأ ‘‘ هذه قاعدة.. كلما زاد عملك سيزيد صوابك و لا شك، و ستزيد نسبة الخطأ.. و لا مشكلة في هذا و لا عيب.. إذا كنت لا تريد أن تخطئ.. إ

تحديثات الحالة في ( فيس بوك ) .. في الفترة ما قبل 28 مايو..

جمعت هنا ( تحديثات الحالة ) التي أكتبها في ( فيس بوك ) في الفترة الماضية مما كان يجول في الخاطر من خطرات و أفكار.. أو آيات، أو عبارات استحسنتها.. و ما لم أُشِر فيه لمصدر - عدا الآيات القرآنية - فهو بتعبير شخصي؛ و ربما تكون فكرته مكررة.. تم ترتيبها بدءاً بالأحدث.. قراءة ممتعة أرجوها لكم.. لكي تكون متحدثاً جيداً: أصغِ جيداً.. على نسائنا أن لا ينخدعن بدعوات تحرير المرأة.. لأن المرأة التي يتحدثون عنها نوع من ( الأشياء ..!) تختلف عن المرأة التي لدينا.. لكنهم يسمون الأشياء بغير اسمها..! من الإحصائيات التي قرأتها؛ و تدل على ما معنى ما أكتبه: أن 50% من مواليد فرنسا.. أولاد غير شرعيين..! { أوَ تزني الحرة؟!! }..! أولئك الذين يموتون فيشتعل ذكرهم.. و تتقد أفكارهم.. و تنتشر.. أولئك كـ { عود زاده الإحراق طيباً..!}.. إلى المصلحين و من يريد أن يكون: من الصعب أن تنظم العالم من حولك فيما داخلك يعج بالفوضى. انتبه.. انت مثل الماسة.. لا تطيح بيد ما تستاهلك..! ( من النسيم ) { إلا تنصروه فقد نصره الله }.. هذا رسول الله.. و كذا دين الله.. و كذا المجاهد في سبيل الله؛ فلم لا نظفر بشرف النصرة