المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

الأفكار.. قوة في داخلك..

الأفكار.. قوة في داخلك.. ( خطرات متفرقة عن الأفكار ) - صاحب الأفكار المتجددة عليه أن يلاحق تطورها، ويسعى لتدوين ما يستجد منها، ويصنفها ما استطاع، ستجد أن أفكارك: جزء منها يكمل بعضه الآخر، وجزء يمكن الاستغناء عنه، وجزء يمكن تطويره. - بعض الأفكار تستحق أن يتم الاحتفاظ بها لفترة أطول حتى تحين الفرصة لأن تصبح واقعاً، والبعض الآخر يستحق أن يكون واقعاً في أسرع وقت، حين تتأخر في التنفيذ فأنت بالفعل قد كتبت تاريخ نهاية الفكرة قبل أن تبدأ ! لماذا؟! هناظ أشخاص آخرون يعملون كذلك، وهناك عقولٌ أخرى طرأت لها تلك الفكرة، لكنها سبقتك بالتنفيذ ونالت قصب السبق، قد يكون السبق يعني الاحتكار الذي يمنع التعدد ( أي أنه لا يمكن أن يتعدد التطبيق لذات الفكرة بشكل متزامن ). حين تكون الفكرة تنافسية، فهذا يعني أنك خسرت فكرة لصالح منافس. - المسارعة لا تعني التسرع، التريث مطلوب لكن ليس من مرادفات التريث: إضاعة الوقت!. التريث قد يعني: * دراسة الفكرة من كافة الجوانب. * الانتظار لبعض الوقت حتى تتبدى بعض الجوانب المنسية، لكن مع انشغال الفِكر بهذه الفكرة، ووجود اهتمام شخصي بها لحين تنفيذها إن كانت تستحق أ

أي غزة.. سنيُّ يوسف أوشكت أن تزول!

أي غزة.. سنيُّ يوسف أوشكت أن تزول! سنون تتوالى كسنيّ يوسف.. الأعداء تكالبوا من كل مكان على غزة العزة.. يريدونها أن تركع، منذ اللحظة الأولى.. منذ اليوم الأول لانتخاباتهم المزعومة، كانوا يريدون ابتلاعها وجعلها ككل قطع السلاح القابعة كالجيَف في مخازن الأسلحة، أو تلك الأكثر قبحاً.. التي توجه لصدور المسلمين، ولا تجرؤ أن ترتفع في وجه ( الصديق الصهيوني ) !.  من كل حدبٍ وصوب تكالبت عليكم الأعداء.. نعلم أننا نقتلكم بصمتنا، كما يقتلكم تخاذل الرؤوس، قبل أن يقتلكم سلاح عدوكم.. ولكن !.. غزة محاصرة لأنها قالت ربي الله، ثم قالت: سبيلي الجهاد، وأمنيتي الاستشهاد، ولسان حالها: سواءٌ عليكم أوضعتم الدنيا في كفي أو لهب النار.. على أن أترك هذا الأمر ما تركته! أحيا به أو أموت دونه.. فالأرض أرض الله، وهبني إياها، وما كان لي أن أضيع هبة الله!. غزة هي حماس.. وحماس هي غزة.. وإن شئت فقل المجاهدين وإن اختلفت مشاربهم. كل أهل غزة مجاهدون.. الطفل الذي يقتلونه، والأم التي تثبت ابنها.. والرجل الذي يرفض الخروج من بيته حتى تحلق روحه إلى عليين.. كلهم جزء من المقاومة.. كلهم قطعة منها لا تنفك عنها.  مجاهد

مشروع الخلافة الحالي.. بمن يرتبط ومن يخدم؟!

الحديث عن أي مشكلة لا بد أن ينطلق من معرفة حقيقية بجذورها وحقيقتها، فالتعريف الخاطئ لأي مشكلة بمثابة تحديد لمسلك خاطئ منذ البداية، وكنتيجة طبيعية فإنه لن يؤدي إلى الوجهة المطلوبة: الهدف المنشود، أو حل المشكلة. لا نريد لمشكلة ( الغلو والتكفير) أن تعرّف بشكل خاطئ، لأننا لا نريد لها أن تُحل بشكل خاطئ، وكذلك لا نريد التعامل الخاطئ معها: بالقمع والتهديد والتخويف، أو التساهل الزائد، واللين المبالغ فيه، حتى لا تتفاقم وتزداد وتأكل الأخضر واليابس. ولا نريد في التعامل مع هذه المشكلة أن نضم إليها ما ليس منها، سواءً في المبادئ والأفكار، أو في الشخصيات والجماعات، أو حتى في الأسباب والدوافع؛ وهذا يعني أن يكون حديثنا عنها بالغ الدقة والحذر، حتى نصل إلى نتيجة. أما أن نتحدث من منطلق الميول الشخصية، والحب والكره للجماعات والأفراد، أو نتحدث دون تمحيص وتدقيق، فإننا نسير بالفعل ولكن في الاتجاه الخاطئ، ونحن نخدع ذواتنا شعرنا أو لم نشعر. الأوراق التحليلية لمشهد ( الخلافة ) وما سبق الإعلان قبل تغيير الاسم، حاولت ربط مشروع الدولة بجذور مختلفة، على أساس أنها استراتيجية منضبطة سارت عليها ال

تنظيم الدولة.. حتى لا نلوم المبادئ!

تنظيم الدولة.. حتى لا نلوم المبادئ! منذ بداية الحديث عن دولة العراق الإسلامية ثم انضمام الشام لها، ثم إعلانها الخلافة ، فإن هذه الظاهرة الغريبة كانت محل نظر الكثيرين، ومع كل تحول لها تتغير الآراء تجاهها بعد أن يزداد الأمر وضوحاً، علينا أن نعترف ونؤكد أن أي ثناء على الدولة خلال تواجدها في العراق فقط، أو حتى في بداياتها في سوريا ينبغي أن يكون مفصولاً تماماً عن الثناء عليها والانضمام لها في الفترة التي تلي ذلك. دولة العراق في بداياتها انطلقت من فكر جهادي يناهض الاحتلال الأمريكي للعراق، ويناهض كذلك تسليم العراق للشيعة على وجه العموم بإعطائهم الأفضلية في الحكم، ولإيران ومن يواليها على وجه الخصوص؛ وبالتالي فهذا حق مشروع لأهل العراق، ومن ناصرهم من خارج العراق فهو ينطلق من منطلق النصرة لإخوته المسلمين، وهذا حق أيضاً مع الاختلاف في حكم استئذان ولي الأمر قبل خروجه من بلده، وكذلك استئذان والديه، وتقدير حاجة المجاهدين في الداخل ورأيهم وما إلى ذلك، لكن بوجه عام فإن عمله يعتبر عملاً طيباً. تلكم هي البداية والهدف المعلن، أما ما وراء ذلك وما بعده فهذه أمور ليست واضحة، لكنها كانت تتضح مع ال