المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

حكاية الشام الجريحة..

صورة
 { حوار.. في منأى عن الأحداث.. حيث الحدود تحجب المسلم عن نصرة أخيه! س: أشكو إلى الله الكروب وأدمعي حرى سكوب وألوذ بالصبر الجميل وحكمة الدهر الدؤوب.. ع: يا دمعة رقراقة على خده ما لك سابلة؟ ليس شيء يدعو للحزن فالدنيا زائلة! وحالك في حسن وغيرك يفقد عائله! أي شيء دهاك؟!.. أجب.. أجب أخاك! س: أبكي على شام الهوى بعيون مظلوم مناضل وأذوب في ساحاتها بين المساجد والمنازل.. هي شامنا.. هي أرضنا.. هي دارنا.. دار الكرام.. هي خضرة.. هي نضرة مبهرة.. إنها بلاد الشام.. أراها تصرخ تستصرخ.. فأحني رأسي.. أبكي أمسي.. أمساً أمسى إسلامي منتصراً.. وعلا صوت أذات الحق مكبراً! ع: ما أبأس الحال.. وأشق المقال.. في كل يوم لك مأساة تحكيها.. وفي كل ليلة لك دمعة تواريها.. أمسِ تحدثني عن القدس.. وقبله تحدثني عما في بلاد الأفغان من بؤس.. وتارة تحكي لي شراً بأيدي الفرس.. واليوم.. الشام أيضاً؟!.  فما الذي في الشام؟! يجيبه: آه وآه مما في الشام..  إليك تلك الصورة الباكية..  الجند قادمون.. اهرب.. اهرب يا محمد..  إلى أين أهرب يا أبي.. إلى أين؟! إلى بيت جدي؟!  قد سبقنا الجند إليه وأعلاه قناص.. أم إلى بيت جيراننا المهشم؟!؟؟  و