كانت جميلة!


عندما اهتديتُ إليها ظننت أني اكتفيت واهتديت إلى ضالتي.. إلى الوجهة التي أقف عندها متسمرًا طويلا، وأنصب إلى جوارها خيمتي بعد طول الرحيل.

كانت الشمس حارقة، لكنها كانت جميلة!

وهذا يكفي لئلا أحس بحرارة الشمس!

في الليل كانت الريح قوية.. لم تعطني فرصة، لنصب الخيمة وتثبيت أعمدتها بشكل جيد..

فقد كانت جميلة..

وكان هذا كافيًا لئلا أجد فرصة لأي شيء.. وألا أحتمي من الريح والغبار!

أغلقَت عينيّ بعد طول تأمل، وكان عليّ أن أرضخ لقرارها ذلك..

لأنها كانت جميلة..

وكان هذا سببًا كافيًا لأن ألتزم أمرها وأطيع!

أوه!

ولكني أحببت جمالها لأتأمله، الآن وقد أغمضت عينيّ.. فقد حرمتني مبتغاي..

صرخت فيّ حتى لا أفكّر أو أعترض على القرار!

كانت جميلة!

وكان هذا سببًا منطقيًا لكل شيء غير منطقي يصدر منها..

كانت جميلة..

وكنت عاقلاً..

وصرت أحمق!

تعليقات

تدوينات مميزة

الحياة الجامعية (3) : استذكر بمهارة.. وطوع التقنية لصالحك!

الحياة الجامعية.. همسات على الطريق