مراسلات مع مصعب..
أبحث عن المراسلات بيني و بين مصعب..
لم أجد الكثير.. ربما لأنني لم أكن أبالي،
و كنت أحذف الكثير من الرسائل نظراً لكثرتها..
.
.
.
لحسن الحظ، ما احتفظت به.. كان مراسلات أخيرة
أثناء تواجده في [ رفحا ].. و ذلك في شهر شعبان..
و مراسلات أخرى قليلة خلال ما قبله من أشهر..
من مصعب:
[ قد يمرض القلب، ولا يشعر صاحبه وعلامة ذلك:
ألا تحزنه المعاصي ]..
-- كنت أرسل له رسائل بعنوان [ من الدروس نستفيد ]
وكان أحد الدروس عن الدعاء..
فرد علي:
[ لا شك، فالدعاء هو أعظم سلاح و وسيلة نملكها
لكن مع الإلحاح على الله
وعدم استعجال النتيجة..
أشكرك أبا جابر،
لا تنساني من دعائك و خاصة
في مواطن الإجابة ]
-- كان ذلك في وقت أذان الفجر..
فأجبته:
[ و الله إني أكثرت لك من الدعاء قبل قليل
بين الأذان و الإقامة؛ و هكذا اعتدت لأنك من
أصدقائي الخاصين.. ].
رد علي:
[ أشكرك أخي العزيز عبد الله
يعلم الله كم سعدت برسالتك كثيراً..
و أشكر الله أن وفقني لأكون أخاً لك فيه..
و أنا دائماً أدعو لك و أذكرك بالخير وفقك الله..
و ادع لي بالثبات و البعد عن كل ما يغضب الله
و الأهم حسن الخاتمة.
و لك مني الدعاء ]..
-- الدرس التالي كان [ عن أصول الوصول ]
فرد علي بعد الرسالة:
[ ما أروع أبو أسيد دائماً يبهرني بدروسه،
فجزاه الله عنا كل خير، وأنت كذلك ].
..
بعدها أرسلت له:
[ صباحك جمال
كجمال روحك..
التعبير عن الاشتياق، وعن المحبة
يختلف من شخص لآخر..
أنا: أحرص أن لا تفوت أحبتي الفوائد..
فيكون تواصلي بهذه الطريقة..
بوركت.. ]
فرد علي:
[ جزاك الله خير
و الله إذا وصلتني رسالتك عن الدرس
أحس أني بينكم و أستفيد و الحمد لله..
أدام الله أخوتنا على طاعته.. ]
أما آخر تلك الرسائل فكانت:
من مصعب:
{انت ضمن دائرة المقربين إلى قلبي.. }
فأجبته: [ لي الشرف ] ..!
.. أما آخر الرسائل على الإطلاق:
سألته برسالة: أين أنتم الآن؟
فأجاب:
[ نحن في مكة..
و راح نمشي لطريف على طول ]..
كتبت:
[ توصلون بالسلامة..
أخبروني إذا وصلتوا.. ]
.. إلى هنا..
لا توجد رسالة بعدها؛
سوى ألف رسالة و رسالة..
أرسلها لنا بعد أن قَبِضت روحه..
و حديث كثير يدور حول ( مصعب )..
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
لم أجد الكثير.. ربما لأنني لم أكن أبالي،
و كنت أحذف الكثير من الرسائل نظراً لكثرتها..
.
.
.
لحسن الحظ، ما احتفظت به.. كان مراسلات أخيرة
أثناء تواجده في [ رفحا ].. و ذلك في شهر شعبان..
و مراسلات أخرى قليلة خلال ما قبله من أشهر..
من مصعب:
[ قد يمرض القلب، ولا يشعر صاحبه وعلامة ذلك:
ألا تحزنه المعاصي ]..
-- كنت أرسل له رسائل بعنوان [ من الدروس نستفيد ]
وكان أحد الدروس عن الدعاء..
فرد علي:
[ لا شك، فالدعاء هو أعظم سلاح و وسيلة نملكها
لكن مع الإلحاح على الله
وعدم استعجال النتيجة..
أشكرك أبا جابر،
لا تنساني من دعائك و خاصة
في مواطن الإجابة ]
-- كان ذلك في وقت أذان الفجر..
فأجبته:
[ و الله إني أكثرت لك من الدعاء قبل قليل
بين الأذان و الإقامة؛ و هكذا اعتدت لأنك من
أصدقائي الخاصين.. ].
رد علي:
[ أشكرك أخي العزيز عبد الله
يعلم الله كم سعدت برسالتك كثيراً..
و أشكر الله أن وفقني لأكون أخاً لك فيه..
و أنا دائماً أدعو لك و أذكرك بالخير وفقك الله..
و ادع لي بالثبات و البعد عن كل ما يغضب الله
و الأهم حسن الخاتمة.
و لك مني الدعاء ]..
-- الدرس التالي كان [ عن أصول الوصول ]
فرد علي بعد الرسالة:
[ ما أروع أبو أسيد دائماً يبهرني بدروسه،
فجزاه الله عنا كل خير، وأنت كذلك ].
..
بعدها أرسلت له:
[ صباحك جمال
كجمال روحك..
التعبير عن الاشتياق، وعن المحبة
يختلف من شخص لآخر..
أنا: أحرص أن لا تفوت أحبتي الفوائد..
فيكون تواصلي بهذه الطريقة..
بوركت.. ]
فرد علي:
[ جزاك الله خير
و الله إذا وصلتني رسالتك عن الدرس
أحس أني بينكم و أستفيد و الحمد لله..
أدام الله أخوتنا على طاعته.. ]
أما آخر تلك الرسائل فكانت:
من مصعب:
{انت ضمن دائرة المقربين إلى قلبي.. }
فأجبته: [ لي الشرف ] ..!
.. أما آخر الرسائل على الإطلاق:
سألته برسالة: أين أنتم الآن؟
فأجاب:
[ نحن في مكة..
و راح نمشي لطريف على طول ]..
كتبت:
[ توصلون بالسلامة..
أخبروني إذا وصلتوا.. ]
.. إلى هنا..
لا توجد رسالة بعدها؛
سوى ألف رسالة و رسالة..
أرسلها لنا بعد أن قَبِضت روحه..
و حديث كثير يدور حول ( مصعب )..
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
تعليقات
إرسال تعليق
مرحباً بك.. اترك أثرك هنا.. يسرني تعليقك