كفور بين متألمين !

كم تكون تلك اللحظات مثيرة لمشاعري..
اللحظات التي يبدو لي فيها جانب محزن من صفحات حياة من أعرفهم.. خاصة تلك التي لم أكن أعلمها من قبل، ولم أكن أراعيها في تعاملي معهم!

لم أتعامل مع اعتذار ذلك الزميل عن حضور اجتماع مهم، لم أتعامل معه كما يجب.. لكن عذره حين حضر.. كان بمثابة صفعة تلقيتها.. وودت لو أنه لم يحضر في اليوم التالي كذلك!
" والدي أصيب بمرض خطر مفاجئ وهو اﻵن في المستشفى " ! كان ذلك عذره.
وفي الاجتماع ذاته.. لحظات لم تطل، أتى زميلنا اﻵخر متأخرا عن الاجتماع..
أخبرنا أنه أكبر إخوته.. وأنه رب المنزل ﻷن أباه قد توفي..
صمت للحظات.. لم يكن الوضع يحتمل الكلام.. فأنا بين شخصين لديهما معاناة.. لا بد أنها تطرق ذهن كل واحد منهما بين فينة وأخرى..
وأما أنا فالحمد لله.. أتمتع بحياة والدي وهما في صحة وعافية.. لكنني لم أحسن شكر هذه النعمة !

تعليقات

تدوينات مميزة

الحياة الجامعية (3) : استذكر بمهارة.. وطوع التقنية لصالحك!

كانت جميلة!

الحياة الجامعية.. همسات على الطريق